يوسف رشاد وحكاية وصوله للقصر الملكي

يوسف رشاد الطبيب الخاص للملك فاروق طبيب متميز أثبت كفاءته وإتقانه لعمله، بطل رياضي ساعدت عضلاته على قربه من الملك فاروق فجعله طبيبه الخاص وأحد أفراد حاشيته

وسوف نتعرف سوياً في هذا المقال على من هو يوسف رشاد وكيف وصل بإخلاصه في العمل لقلب وقصر الملك فاروق ومن هي زوجته التي تركت بصمات كبيرة في تاريخ العائلة الملكية.

من هو يوسف رشاد

بطلاً رياضياً شارك في العديد من المباريات وكان مفتول العضلات شارك في العديد من مباريات الملاكمة ورفع الأثقال 

إقرأ أيضا:

كاميليا فاتنة القصر والتي تنافس علي حبها الجميع ..من طفلة مجهولة النسب إلي فاتنة السينما

ظهور يوسف رشاد في حياة الملك فاروق ؟

ترجع قصة ظهور الطبيب يوسف رشاد في حياة الملك فاروق عندما قام الملك بعمل حادث أليم على طريق الإسماعيلية في عام 1943م وأصيب على أثر الحادث بكسر في ضلوع الحوض ونقل إلى أحد المستشفيات التابعة للجيش الإنجليزي بمدينة القصاصين على مقربة من مكان الحادث وظل ما يقرب من ثلاثة أسابيع بالمستشفى التي كان كل أطبائها من الإنجليز، لذا تم انتداب طبيب مصري للإشراف على علاجه وهو يوسف رشاد وهو طبيب متميز كان يعمل في ذلك الوقت في سلاح البحرية فأعجب به الملك فاروق لإتقانه في عمله وجعله من حاشيته وقام بنقله من سلاح البحرية للعمل بالقصر الملكي، ثم قام باستدعاء زوجته ناهد والمشهورة باسم ناهد رشاد وهي سيدة من أصل تركي وألحقها مع زوجها بالقصر وجعلها وصيفة شقيقته الأميرة فوزية، وقيل أن الملك فاروق قام بتقريب يوسف رشاد للاستمتاع بجمال زوجته الشقراء ذات الجمال الجذاب.

الملك فاروق وحادث القصاصين
الملك فاروق وحادث القصاصين

يمكنك التعرف على:

ديبندار بيكرام الملك الذي قتل عائلته تعرف علي المذبحة الملكية الدموية الرهيبة

يوسف رشاد قائد العربة السوداء والحرس الحديدي

لم يتوقع يوسف رشاد أنه بانتقاله من كونه طبيباً مغموراً إلى طبيب خاص للملك فاروق بهذا أصبح زعيم لمجموعة من الأفراد شغلها الشاغل هو تصفية كل من يرغب الملك في التخلص منه، فالطبيب المخلص في عمله أصبح قائد للعربة السوداء تلك العربة التي تخرج ليلاً في الظلام الدامس لاغتيال من جاء دوره في أجندة الاغتيالات، تنظيم أنشأه الملك مكون من يوسف رشاد وخمسة) من زملاؤه المقربين وهم (مصطفى صدقي – خالد فوزي- حسن فهمي – إبراهيم فتحي – فهمي شوقي) بدأ ياستخدامهم في الانتقام من النحاس وأمين عثمان بعد حادث 4 فبرابر 1942، ثم محاولة اغتيال رفيق الطرزي عام 1949 ووصولاً لمحاولة اغتيال محمد نجيب، وبعد ظهور الضباط الأحرار بدأ الحرس الحديدي يتخلون عن الملك وينضموا للضباط الأحرار

يوسف رشاد وحكاية وصوله للقصر الملكي
يوسف رشاد وحكاية وصوله للقصر الملكي

يمكنك أيضاً مشاهدة:

المرأة في السياسة بين المشاركة السياسية والجمال وأجمل جميلات عالم السياسة

ناهد رشاد ملكة لم تعتلي عرش مصر

لم تكن ناهد رشاد مجرد زوجة عادية للطبيب يوسف رشاد بل أنها سيدة تميزت بشخصيتها القوية ذات تأثير كبير على الملك لدرجة جعلت الناس يطلقون الاشاعات أن الملك ينوي الزواج منها فور انفصاله من الملكة فريدة ، كما شاركت في اختيار الملكة الجديدة ناريمان وكان الملك فاروق يتشيرها في كل أموره  

ناهد رشاد
ناهد رشاد

الفتاة الشقراء ما بين يوسف رشاد والحلم الملكي

ربطت يوسف رشاد بناهد قصة حب قديمة ترجع جذورها عندما كان يوسف جار لناهد  وقد عشقته من أول نظرة، وخاصة عندما كانت تشاهده برفقة شقيقاته عند رجوعهم من المدرسة وسرعان ما تبددت بداخلها قصة الحب التي عاشتها مع زوجها بعد دخولها القصر الملكي وانفصال الملك من زوجته، والوعد الذي أعطاها إياه بأنها ستكون ملكة مصر القادمة وأنه سوف ينجب ولي العهد منها ومنحها جميع الصلاحيات التي لم يمنحها لغيرها فضلاً عن ما كانت تحاول به التقرب لقلب فاروق بكل الأشكال الممكنة حتى تصل إلى كرسي العرض، إلى أن أصبحت أحلامها سراب عندما تم إعلان خطبة الملك فاروق من الملكة ناريمان .